منتدى الرياضة تندوف
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الرياضة تندوف
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
منتدى الرياضة تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السحر ناقض من نواقض الاسلام

اذهب الى الأسفل

السحر ناقض من نواقض الاسلام Empty السحر ناقض من نواقض الاسلام

مُساهمة  haidas الإثنين يناير 30, 2012 2:25 pm

من نواقض الاسلام :... السحر.
السحر.
فمن سحر أو استسحر، أو رضي به فعلا أو إتيانا، أو أمر غيره به فقد كفر، ومن أنكر وجود السحر والسحرة - رغم ذكر الله لذلك في كتابه حقيقة - فقد كفر.
قال الشيخ أبو عبد الله ناصر بن علي العدني - حفظه الله تعالى -:
اختلفت عبارات العلماء في تعريف السحر اختلافا كبيرا، وذلك لكثرة الأنواع المختلفة الداخلة تحته، ولم يُذكر له حد مانع جامع
...ثم قال في أقسام السحر: ذكر أهل العلم في كتبهم:
أن السحر ينقسم إلى أقسام عديدة، لكن هذه الأقسام كلها ترجع إلى قسمين:
الأول: ما كان عبر العقد والرقى والقراءات والطلاسم التي يتوصل بها السحرة إلى استخدام الشياطين فيما يرون، لتضر المسحور - بإذن الله تعالى - ودليل هذا القسم، قوله تعالى: ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون.
.
الثاني: أدوية وعقاقير تؤثر في بدن المسحور وعقله وإرادته وميله، فيؤثر في بدن المسحور بإضعافه شيئا فشيئا حتى يهلك، أو يؤثر في عقله حتى يصل به إلى الجنون، ويؤثر في تصوره بأن يتخيل الأشياء على خلاف ما هو عليه. اهـ -1-

قلت: قَلَّ من ينكر وجود السحر والسحرة، وقلَّ من لا يذهب إلى السحرة، وقل من ينكر ضرر السحر على المسحور، إما في بدنه وإما في عقله وإما في علاقته بأهله وإما في دينه، وهذا كله لا يتحقق إلا بإذن الله - سبحانه -، وهو القائل: ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزجه، وما هم بضارين به من احد إلا بإذن الله، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون.-2-
ولي إشارة إلى نقطة هامة قد اختلط الفهم فيها على كثير من طلبة العلم فضلا عن عامة الناس، ألا وهي تعليم الملكين هاروت وماروت - عليهما السلام - للناس السحر، ليفرقوا به بين الزوجين؛ وهذا فهم خاطئ.
أولا: اتهموا الملكين الكريمين بالسحر وقالوا عنهما ساحرين.
ثانيا : منهم من قال أن الله بعث الملكين ليعلما الناس السحر، وليفسدا في الأرض امتحانا لهما لا لغيرهما، وقد نسج الجهلة قصصا يتهافت عليها القصاصون الدعاة فضلا عن المستمعين لهم، وهذا كله باطل، منه ما يوصل إلى الكفر.
لذلك أقول: إن الله لما بعث الملكين - هاروت وماروت - إلى الأرض ليتعلم الناس السحر منهما، لم يعلماه للناس لذات السحر، لذلك كانا لا يُعلمان أحدا حتى يقولا له إن هذا كفرٌ إتيانُه وفعله، وحاشا لله أن يقع الملكان في الكفر وهما من عباد الله المكرمين، المعصومين من الخطأ، وهذا حق لا يرده إلا أحمق ولا يجحده إلا مبطل، ولا ينكر عصمة الملائكة إلا كافر، فإنما جاءا تعزيزا وتعزيرا لرسالة موسى - عليه السلام - فَيُبَيِنا للناس أن هذا سحر وأن هذه معجزة، وموسى - عليه السلام - بعثه الله زمن السحر والسحرة، وكان الساحر حينها قديسا عند عامة الناس، مُوَقَّرا وُمحترَما لِما يعلم من هذا العلم، فلما جاء موسى - عليه الصلاة والسلام - بالحق من ربه - سبحانه -، أنزل الله معه ما يُبَين للناس أنه رسول من عند الله، فأيده الله بمعجزات شتى، أخبر بها القرآن الكريم، وأشهرها عصاه المباركة، فلما رآها الناس قالوا هذا ساحر عليم، فأيد الله معجزات موسى - صلى الله عليه وسلم - بالملكين اللذين يبينان للناس حقيقة السحر، حتى لا يختلط عليهم كون هذا سحر جاء به سحرة فرعون ليدحضوا به الحق فهزمهم الله، وأن هذه معجزة جاء بها موسى - عليه السلام - ليدحض بها الباطل فنصره الله، ولكي يبين الملكان للناس أن هذا سحر، فإنهما يُظهران لهم كيف بدأه الساحر، وكيف صنعه، ومما صنعه؛ فأما من حَسُنت نيته عَلِمَ الحقَّ والتزمه، وأما من فَسُدت نيته من الناس أخذوا من هذا العلم ما يفسدون به بين الناس، تماما كما يفعل سحرة اليوم بالقرآن الكريم، يأخذون منه آيات معلومات يَخْلِطون بها طلاسمهم المزعومة، ويجعلون منها تعازيم للتحكم في الجن لتسخيرهم، والاستمتاع بما يخدمونهم به.
فالملكان بريئان مما نسب إليهما جهلا وظلما، وهما رسولا ربنا إلى الناس لنصرة دينه على يد موسى وهارون - عليهما السلام -.
وأما القصة المنسوجة عليهما أنهما شربا الخمر وزنيا بالمرأة وقتلا الغلام، فلا أصل لها لا في الكتاب و السنة، ولا حتى في الإسرائيليات.
والذي نوَدُّ حقا تنبيه الناس إليه، أن الله حكم على الساحر بالخسران الأبدي في الدنيا والآخرة، فقال - سبحانه وتعالى -: إنما صنعوا كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى.-3- وهذا الخسران جامع للساحر والمستسحر، لذلك قال العلماء بالإجماع أن السحر كفر، والساحر كافر، والدليل قوله - تعالى - في موضعين من سورة البقرة.
الأول قوله على لسان الملكين: وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر.-4- فدل هذا على أن إتيان السحر، فِعلُه كفر، وأن فاعله كافر، وقولهما: فلا تكفر، يدل على الأمر المطلق باجتناب السحر والسحرة، وأن مجرد الوقوع فيه كفر صريح، إلا بموانع يعلمها أهل العلم.
والثاني قوله تعالى- وهو الجامع المحكم من الأقوال -: ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون.-5- وهذا دليل على أن الساحر لم يؤمن بعد ولم يدخل الإسلام حقا، ولو كان من المسلمين حكما في ما يظهر للناس، فهو وإن صلى وصام وحج، فهو كافر بلا خلاف.
اختلف الناس في قضية السحر، هل هو حقيقة أم خيال؟!
أما أهل السنة والجماعة - من عهد الصحابة إلى اليوم - متفقون على السحر أنه كائن حقيقة لا خيالا، أولا: لذكر الله له في كتابه، في أماكن شتى ذكرت أغلبها.
قال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - في حقيقة السحر: ...فهو مقطوع به بإخبار الله تعالى ورسوله على وجوده ووقوعه، وعلى هذا أهل الحل والعقد الذين ينعقد بهم الإجماع، ولا عبرة مع اتفاقهم بحثالة المعتزلة ومخالفتهم أهل الحق، ولقد شاع السحر وذاع في سابق الزمان، وتكلم الناس فيه ولم يبدُ من الصحابة ولا من التابعين إنكار لأصله.اهـ -6-
وقال ابن قيم الجوزية - رحمه الله - ورحم شيخه المجاهد: ودل قوله - تعالى -: ومن شر النفاثات في العقد، وحديث عائشة على تأثير السحر وأن له حقيقة، وقد أنكر ذلك طائفة من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم، وقالوا: أنه لا تأثير للسحر ألبته، لا في مرض، ولا قتل، ولا حل، ولا عقد، قالوا: وإنما ذلك تخيل لأعين الناظرين، لا حقيقة له سوى ذلك، وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف، واتفقت عليه الفقهاء وأهل التفسير والحديث،...- إلى أن قال: والسحر الذي يؤثر مرضا وقتلا وحلا وعقدا وحبا وبغضا ونزيفا، وغير ذلك من الآثار، موجود تعرفه عامة الناس، وكثير منهم قد علمه ذوقا بما أصيب.اهـ -7-
ثانيا: ما وقع للرسول - صلى الله عليه وسلم - بقدر الله تعالى تعليما وبلاء لعباده، وقد ثبت أن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وعن والديها - قالت: سَحر رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشئ، وما فعله.-8-
وكذلك صح عنها - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: قد عفاني الله.-9-
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.-10-
الحقيقة، أن السحر أنواع ثلاث:
الأول: سحر التخيل، وهذا النوع دليله في القرآن قوله - تعالى -: يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى. هذا النوع يغير من حال الشيء المرئي إلى حال - لا ترى - لكن يتخيلها الناظر إليه، وهذا التأثير ليس في ذات الشيء، وإنما هو تأثير السحر في عيني الناظر، فهو إذن سحر في البدن وليس خارجه لقوله تعالى: يخيل إليه - أي: إلى موسى أنها تتحرك وتمشي على بطنها كالأفاعي، - من سحرهم - أي: السحر الذي صنعوه ليؤثر في أعين الناظرين، - أنها تسعى- وهي في الحقيقة لا تسعى، لأنها حبال وعصي لا غير، لذلك أوجس في نفسه خيفة، لا على نفسه منهم أن يهزم، بل خاف على الناس أن يضلهم السحرة بسحرهم الذي كان عظيما مؤثرا، يكاد يذهب بالأبصار، كما أخبر تعالى: وجاءوا بسحر عظيم. لذلك ناداه ربه: قلنا لا تخف -، أي من سحرهم، - إنك أنت الأعلى- أي: بالحق الذي معك، وأيدتك فيه بمعجزة العصا التي تلقف كل ما يأفكون،- أي: كل ما صنعوا من السحر وكذبه وكيده، وأنهم لا يفلحون.
وقوله - تعالى أيضا -: وأوحينا إلى موسى،- أن هذا سحر تخيل لا غير- أن ألق عصاك،- أي معجزتك وقوتك التي أيدناك بها -
فإذا هي تلقف ما يأفكون،- أي تبتلع هذه الحبال والعصي فلا يبقى لها أثر يؤثر في أعين الناظرين من الإفك والكذب المصطنع، ولا حقيقة له - فوقع الحق،- أي اُبتُلع سحرهم ولم يظهر أمام معجزة موسى - عليه السلام - لأنه الحق الذي إذا حل لا يدع للباطل أثرا- وبطل ما كانوا يعملون،- أي: كما قال - سبحانه -: ونقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق. لذلك حينما ألقى موسى - عليه السلام - عصاه علمت السحرة أن موسى جاء بالحق وليس بساحر.
فمن خلال ما ذكرت، تبين أن السحر يؤثر في العين - بإذن الله - ولا يؤثر في ذوات الأعيان - بمشيئة الله -.
وهذا ما ذهب إليه الشيخ الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - حيث قال: أما من صدق بأن السحر يؤثر في قلب الأعيان، بحيث يجعل الخشب ذهبا أو نحو ذلك، فلا شك في دخوله في الوعيد، لأن هذا لا يقدر عليه إلا الله عز وجل.اهـ .-11-
وكذلك قال الإمام الشنقيطي - رحمه الله تعالى -: أما بالنسبة إلى أن الله قادر على أن يفعل جميع ذلك، وأنه يسبب ما شاء من المسببات على ما شاء من الأسباب، وإن لم تكن هناك مناسبة عقلية بين المسبب والسبب, فلا مانع من ذلك ... وأما بالنسبة إلى ثبوت وقوع مثل ذلك بالفعل، فلم يقع عليه دليل مقنع، لأن غالب ما يستدل عليه به قائله حكايات لم تثبت عن عدول، ويجوز أن يكون ما وقع منها من جنس الشعوذة والأخذ بالعيون، لا قلب الحقيقة مثلا إلى حقيقة أخرى، وهذا هو الأظهر عندي، والله تعالى أعلم.اهـ .-12-
هذا النوع من السحر كفر بصريح الآية، قال تعالى: وألق ما بيمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر؛- وفي قراءة خلف: كيد سحر؛- ولا يفلح الساحر حيث أتى.-13- وهذا حكم الله على الساحر بالخسران الدائم، وعدم الفلاح في الدنيا والآخرة، ودليل كفرهما قوله تعالى: ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون، ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون.-14-
وأما النوع الثاني فهو يتفرع إلى أنواع عديدة، على حسب فن الساحر من جهة، وعلى حسب طالب السحر من جهة أخرى، وهذا السحر هو المطلوب اليوم من الناس الجهلة، وهو سحر عظيم، يؤثر في البدن من ثلاث طرق:
الأول في الأعضاء، يضعف الضحية شيئا فشيئا حتى يهلك، وإن نجا كانت حياته أَلَما وتعبا - أعاذنا الله وإياكم منه -، وهذا يُصنع في باب الانتقام والحسد والغل. ولا يتحقق إلا بإذن الله.
والثاني:- وهو أخطرهم - في النفس، يحب المسحور ما لا ينبغي له أن يحب، ويكره ما لا ينبغي له أن يكره، وهذا ذِكرُه صريح في القرآن.
ولا يتحقق - كذلك - إلا بإذن الله.
وأما الثالث: فتأثيره في العقل، يمنعه الاطمئنان وعدم التركيز، أضف إلى ما يتفرع منه من ضياع في الدين والدنيا.أيضا لا يتحقق إلا بإذن الله.
هذه الأنواع الثلاثة، لها تأثيرات تتفاوت قوتها على حسب الطرق التي فعلت به، وهي عديدة، منها: ما يؤكل أو يشرب، وهي من الأشياء التي يقال عنها أنها تحقق المراد بطبيعتها، كمن يشرب بول زوجته - مثلا- فلا يصبر على فراقها ولا إغضابها، ولا الزواج بالأخرى، وهذا كذب وبهتان لا يكون أبدا، وإن كان فإن ذلك بإذن الله يكون؛ وهذا النوع فيه خلاف بين أهل العلم في تكفير من فعله؟ هل يكفر الفاعل بفعله أو لا يكفر؟ والذي لا خلاف فيه أنه يكفر إذا اعتقد أن ما فعله يؤثر من تلقاء نفسه في المفعول له بعيدا عن إرادة الله.
ومنها ما ينفث فيه بتعازيم شيطانية، كالعطر فيشم، أو كالماء فيشرب، أو يرش في الباب أو في طريق من قُصِد بالسحر، حتى إذا مر عليه أصيب، وهذا- أيضا- خطير، لكن لا يضر إلا بإذن الله تعالى.
ونوع آخر، وهو مما يكتب من طلاسم مع آيات قرآنية في ورق مع اسم المقصود وصورته، ثم يبخر بما تريده الشياطين المردة من البخور، وثم يعلق في الهواء لتحركه الرياح، فلا يهنأ المسحور ما دامت الريح تحرك هذا الحرز الملعون. وكله كفر لا يتحقق إلا بإذن الله.
كل عمل أو سحر، كيفما كان نوعه أو طريقه أو تأثيره، فإنه لا يضر ولا ينفع إلا بإذن الله تعالى، و إنما ضرره الحقيقي حاصل على فاعله و طالبه بما أخر الله لهما من العذاب و الخلود فيه، جزاء كفرهما؛ ففي هذا لا فرق بين الساحر وبين من طلب السحر، فهو تعاون على الإثم والعدوان الصريحين، كيف لا وقد حرم الشارع الحكيم معالجة السحر بالسحر، وهذا في باب التعاون على البر والتقوى فيما فهم بعض الجهلة من الدعاة من جواز علاج السحر بمثله؛ فكيف بإتيانه في باب الإثم والعدوان ومعصية الله ورسوله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


-1- شرح النواقض العشرة لابن علي العدني- حفظه الله تعالى- 75/76.
-2- البقرة. الآية: 102.
-3- طه. الآية: 69.
-4- البقرة. الآية: 102
-5- البقرة. الآية: 103
-6- تفسير القرطبي. 2/46.
-7- بدائع الفوائد.2/227. وللفائدة يرجى مراجعة: تأويل مختلف الحديث. لابن قتيبة.187. تفسير ابن كثير.1/131. أحكام القرآن للجصاص 1/62.
-8- البخاري ومسلم.
-9- جزء من الحديث السابق، أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الطب وكذا الامام مسلم في صحيحه.
-10- مسلم.
-11- القول المفيد.2/14.
-12- أضواء البيان.4/466.
-13- طه. سبق ذكر رقم الآية.
-14- البقرة. الآية: 103

haidas
مشرف إسلاميات
مشرف إسلاميات

عدد المساهمات : 14
نقاط : 19
تاريخ التسجيل : 01/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى