سبعة أسباب أدت إلى فارق النقاط السبع بين برشلونة وريال مدريد

قامت صحيفة الآس الاسبانية بوضع تقرير مميز حددت فيه سبعة أسباب أدت إلى فارق النقاط السبعة التي سببت الفارق بين برشلونة وريال مدريد وإليكم أهم هذه الأسباب :
[img] [/img]
1- العودة خمس مرّات بعد التأخر في النتيجة : مدريد لا يستسلم وهذا الشعار يسري في دماء الفريق وقد أكدتها العودة في النتيجة خمس مرّات أمام رايو فاليكانو وأتلتيكو مدريد ومايوركا وسرقسطة وأتلتيك بلباو وهي مسألة غابت عن الفريق منذ أيام كابيلو .

2- نهوض كاكا وأوزيل : استعاد كاكا الكثير من مستواه بعد أن عاني من تدنيه لفترة طويلة، وكذلك الأمر مع أوزيل الذي لم يظهر بالشكل الذي كان عليه العام الماضي بداية الموسم ، لكنه عاد حالياً وبقوة كبيرة مع بداية النصف الثاني من الموسم وتعاونهما في مباراة برشلونة ومن بعدها سرقسطة أظهر للجميع أن وجودهما على أرض الملعب هو سلاح شديد الفتك .

3- الفوز على المنافسين في ملعبهم : برشلونة أهدر 13 نقطة من30 ممكنة العديد خارج ملعبه، أما الريال فلم يخسر سوى خمس فقط في حين أنه فاز على الكثير من المنافسين الأقوياء في ملاعبهم وهو أمر صنع الفارق تماماً .

4- عدم حرق الأوراق الهجومية دفعة واحدة : لم يقم مورينيو بجمع كريستيانو رونالدو وبنزيما وهيغواين معاً ، بل كان يلعب برونالدو مع أحدهما وهو الأمر الذي سمح له بالاحتفاظ بورقة هجومية رابحة أفادته دائماً وهذا ما حدث في آخر مبارتين في الكأس عندما أنزل هيغواين وسجل على ملقة وبنزيما نزل أمام برشلونة وسجل كذلك الأمر .

5- عودة فريق الشباب لرفد لاعبي الفريق الأول باللاعبين المميزين : وهو الأمر الذي غاب عن الريال طويلاً جداً ومن هؤلاء الشبان غرانييرو وكاليخون اللذين يقدمان أداءاً كبيراً للغاية مما يعد بمستقبل واعد للنادي الذي أمضى فترة طويلة وهو يجلب الأسماء الكبيرة إلى صفوفه دون جدوى ‪ ‬

6- جدول المباريات المساعد :حيث سيمنحه راحة كبيرة على اعتبار أنه لن يضطر إلى ركوب الطائرة قبل الحادي عشر من مارس لأن مبارياته خارج أرضه ستكون أمام ليفانتي ورايو فاليكانو هما من أندية مدينة مدريد .

‫7 - صلابة كريستيانو رونالدو : استطاع كريستيانو رونالدو الحفاظ على رباطة جأشه رغم الضغوط التي مورست عليه ، وكان يرد بقوة بعد كل وضع سيء يمرّ به سواء بعد الخسارة أمام برشلونة أو بعد أن صفرّت له الجماهير حيث كان يظهر معدنه القوي مما أجبر الجمهور على التضامن معه ثانية ‬.