سلسلة عادات وتقاليد من تندوف
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة عادات وتقاليد من تندوف
السلام عليكم
ولكل منطقة عاداتها وتقاليدها الخاصة في تزويج أبنائها وبناتها. ومن بين هذه المناطق منطقة تندوف الواقعة في أقصي الجنوب الغربي من الجزائر علي الحدود مع المغرب.
لسكان تندوف الجزائرية تقاليدهم الخاصة في الافراح، فهي تبدو غريبة ومعقدة نوعا ما ومكلفة كذلك، والملفت للانتباه هو أن سكان هذه المنطقة لا زالوا محافظين علي عادات وتقاليد الزواج التي ورثوها عن الأجداد، وحجتهم في ذلك المحافظة علي الأصل فضيلة، ولا يمكن الاستهانة بها، بل يجب عدم التفريط فيها.
ويتطلب الاعداد ليوم الخطوبة أو 'الواجب كما يطلق عليه في تندوف، توفير كميات كبيرة من الأفرشة والألبسة والأحذية والعطور، إضافة إلي رأس من الغنم وكميات من الخضر والفواكه. ويمثل 'الدفوع أهم مرحلة في العرس التندوفي، حيث ينفق العريس وأهله كل مدخراتهم ارضاء لأهل العروس، حيث تنصب الخيم المزينة بأحسن الأفرشة والورود لكلا العائلين ويتم خلال عشية الزفاف إشهار معمد العروس، من قبل إحدي قريبات العريس؛ حيث يتشكل من مئات الملاحف، وهو الزي التقليدي الشائع، إضافة إلي مئات الفساتين والأحذية والأغطية والعطور المتنوعة وتجهيزات المنزلية.
هذا بالنسبة لأهل المدينة، أما البدو من سكان تندوف فلهم عاداتهم الخاصة بهم في الزواج. فزينة العروس تقتصر علي الظفر والتي تقوم بها المرأة الحكيمة والمختصة في ظفر خصلات الشعر ضفرا رقيقا ويطلق علي ضفائر العروس"سنامانا" ثم تخضب يديها بالحناء وتلحف بملحفتين بيضاء وسوداء.
واللافت في عرس سكان تندوف أنّ أهل العروس يشرفون علي تحضير خيمة العريس ابتداء من النصب إلي الأفرشة، ويفرشون للعريس قطعة حمراء ووسادة من الجلد يطلق عليها اسم" أصرمي". في هذه الاثناء يتولي أحد أصدقاء العريس تحضير مأدبة عشاء علي شرف هذا الاخير، حيث يذبح له ماعزا أو خروفا ويظل عنده طوال النهار وفي المساء يعود إلي الخيمة التي حضرها له أهل العروس.
ويتعيّن علي العريس، أيضا، أن يحضر للعروس خمسين ملحفا وهو لباس البدويات في تندوف وجملا وكبشا. هذا بالنسبة للمهر أما الشرط وهو تفصيل آخر علي العريس أن يأخذه بعين الاعتبار وهو زينة العروس وتقتصر علي "خلاخل الفضة" والتباليج المقصود بها أسورة فضية.
وبالنسبة للمهر أو ما يسمي ''بالطابلة'' في اللهجة المحلية للتندوفيين، يمكن القول إنّه من بين أهم النقاط التي يختلف حولها سكان هذه الولاية، فمنهم من يري بأن المهر الغالي مدعاة للمفخرة بين الاهل والاحباب والجيران، ومنهم من يعتبر ذلك بدعة.
ويعود سبب ارتفاع المهور بتندوف حيث لا يقل في بعض الحالات عن ستة الاف يورو، حسب بعض الاعيان، إلي المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة في الوسط التندوفي.
هذه العادات جعلت الكثير من شباب المنطقة يعزفون عن الزواج والبعض الآخر يلجأون إلي الولايات المجاورة لإتمام نصف دينهم بسبب نزعة التفاخر والتباهي التي تسود مجتمع البيضان، وكذا الإفراط والتبذير وكثرة مصاريف هذه العادات أصبحت تمس إلي حد كبير استقرار البيت الزوجي، وتؤثر علي سعادته. والواقع القائم اليوم أن كل حفل زفاف بتندوف لا بد أن ينتهي بتحمل الديون في معظم الحالات، وبالتالي ينتهي بخلق وضعية صعبة للغاية يتعسر تحملها.
ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الاعراس التندوفية مساهمة أقرباء العروسين وأصدقائهما في تأثيت عش الزوجية، من خلال الهدايا المقدمة لهما ما يخفف عن الزوجين قليلا الكثير من مصاريف ونفقات العرس، ويصل الامر إلي شراء جمل يذبح قبل الفرح أو تقديم مبلغ معتبر من المال. وتجدر الاشارة إلي أنّ هذه الهدايا هي في حقيقة الامر قرض ضمني ما دام أنّ العريسين ملزمان برده في الافراح.
وخوفا من السنة الناس التي لا ترحم تلجأ الكثير من العائلات التندوفية الميسورة الحال إلي الطرق التقليدية في تزويج أبنائها وبناتها، فهم يعتقدون أنّ الزواج الذي لا يثقل كاهل أصحابه بالديون هو بلا طعم ولا رائحة، وحتي لا يصبح أهل الفرح حديث العامة في المقاهي واللقاءات النسوية.
كما تقام الحفلات الموسيقية وهو ما يسمي بأبراز، حيث تقوم الفتيات المقبلاتعلي الزواج بالرقص علي أنغام موسيقي الغيتار المحلية، ويقوم الشباب برشق مبالغ مالية لا تقل عن 150 دولار.
وتقوم المرأة التي شهرت بمهر العروس بتقديم ساعة العروس إلي العريس الذي يجب عليه دفع قرابة 200 يورو حتي يحصل علي الساعة، وهو بذلك يعبر عن حبه لزوجته.
وفي ذلك اليوم يتم نحر من اثنين إلي خمسة جمال، ويقدم الطعام للمدعويين من الاهل والاقارب والاحباب الذين يتعدي عددهم 400 شخص يوميا طيلة ثلاثة أيام.
ومن العادات الطريفة التي ورثها التندوفيون عن أجدادهم أن صديق العريس هو من يحمل العروس عندما تنتقل إلي خيمة العريس في محفل ترتفع فيه الأهازيج والأغاني وتقرع الطبول ويطلق علي صديق العريس الذي يقوم بحمل العروس "لَوْزير". ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يجب أن تعود العروس إلي بيت أهلها مشيا علي الأقدام ثم يحملها "لوزير" من جديد إلي بيت العريس ثم تعود راجلة إلي بيت أهلها. وتبقي العروس علي هذا الحال لمدة أسبوع، وفي اليوم الثالث تأخذ العروس حملا وتعود راجلة حيث يتم إخفائها عن الانظار في خيمة الجيران.
وفي ليلة الزفاف يرتدي العريس لباسا تقليديا يطلق عليه "الدرعة"، وخلافا لما هو معمول به في أغلب مناطق الجزائر، نجد أن العريس في تندوف يدخل قبل العروس إلي الغرفة.
ومثلما جرت عليه العادة في مثل هذه المناسبات تتزين العروس التندوفية بأنواع عديدة من المساحيق والطيب، وتلبس ملحفة النيلة وهي لباس تقليدي يضفي عليها جمالا. أما الحناء فلا توضع إلاّ بعد اليوم الثاني من الزفاف، حيث توكل هذه المهمة إلي إمرأة مختصة في ذلك، وتتقاضي لأجل ذلك 550 دولاراً.
وفي نفس اليوم يقوم اهل العرس من الطرفين بتنظيم لعبة متعارف عليها بين سكان تندوف،
حيث تختفي العروس عند إحدي صديقاتها، ويقوم العريس بالبحث عنها، وفي حالة ما إذا لم يجدها فهو مجبر علي دفع مبلغ مالي يفوق 100 يورو لاسترجعها.
ومن أهم العادات المتفق عليها في أهل تندوف ويمكن اعتبارها عادة خاصة بهذه المنطقة، أنّ العروس تمكث ببيت أهلها لمدة سنة بعد الزواج، ولا يسمح للعريس بأن يأخذها، ويمكنه الاقامة معها طوال هذه المدة.
وحسب أعيان تندوف فان الغرض من وراء هذه العادة الغريبة منح العروس فرصة تعلم أمور البيت من طهي وغسيل، وتمكينها من تحضير أغراضها. ولا تنتهي المصاريف والنفقات بانتهاء مدة بقاء العروس في بيت اهلها، حيث يبقي العريس مطالبا بتنظيم وليمة علي شرف عائلة العروس، يطلق عليها وليمة الرحيل، تقدم خلالها بعض الهدايا والملابس ثم يتم نقلها في الاخير إلي بيت زوجها.
وقد ترتب علي هذه العادات السيئة نفور الشباب التندوفي من الزواج وعزوفه عن إكمال نصف دينه، ما ساهم في ارتفاع عدد العوانس والعزاب في المجتمع التندوفي. وقد باءت كل محاولات شيوخ وأعيان المنطقة في ايجاد حل لهذه المعضلة التي تهدد النسيج المجتمعي لتندوف نظرا لتمسك أهل المنطقة الشديد بهذه العادات ورفضهم التخلي عنها مهما كانت الاسباب.
منقول للأمانة
ولكل منطقة عاداتها وتقاليدها الخاصة في تزويج أبنائها وبناتها. ومن بين هذه المناطق منطقة تندوف الواقعة في أقصي الجنوب الغربي من الجزائر علي الحدود مع المغرب.
لسكان تندوف الجزائرية تقاليدهم الخاصة في الافراح، فهي تبدو غريبة ومعقدة نوعا ما ومكلفة كذلك، والملفت للانتباه هو أن سكان هذه المنطقة لا زالوا محافظين علي عادات وتقاليد الزواج التي ورثوها عن الأجداد، وحجتهم في ذلك المحافظة علي الأصل فضيلة، ولا يمكن الاستهانة بها، بل يجب عدم التفريط فيها.
ويتطلب الاعداد ليوم الخطوبة أو 'الواجب كما يطلق عليه في تندوف، توفير كميات كبيرة من الأفرشة والألبسة والأحذية والعطور، إضافة إلي رأس من الغنم وكميات من الخضر والفواكه. ويمثل 'الدفوع أهم مرحلة في العرس التندوفي، حيث ينفق العريس وأهله كل مدخراتهم ارضاء لأهل العروس، حيث تنصب الخيم المزينة بأحسن الأفرشة والورود لكلا العائلين ويتم خلال عشية الزفاف إشهار معمد العروس، من قبل إحدي قريبات العريس؛ حيث يتشكل من مئات الملاحف، وهو الزي التقليدي الشائع، إضافة إلي مئات الفساتين والأحذية والأغطية والعطور المتنوعة وتجهيزات المنزلية.
هذا بالنسبة لأهل المدينة، أما البدو من سكان تندوف فلهم عاداتهم الخاصة بهم في الزواج. فزينة العروس تقتصر علي الظفر والتي تقوم بها المرأة الحكيمة والمختصة في ظفر خصلات الشعر ضفرا رقيقا ويطلق علي ضفائر العروس"سنامانا" ثم تخضب يديها بالحناء وتلحف بملحفتين بيضاء وسوداء.
واللافت في عرس سكان تندوف أنّ أهل العروس يشرفون علي تحضير خيمة العريس ابتداء من النصب إلي الأفرشة، ويفرشون للعريس قطعة حمراء ووسادة من الجلد يطلق عليها اسم" أصرمي". في هذه الاثناء يتولي أحد أصدقاء العريس تحضير مأدبة عشاء علي شرف هذا الاخير، حيث يذبح له ماعزا أو خروفا ويظل عنده طوال النهار وفي المساء يعود إلي الخيمة التي حضرها له أهل العروس.
ويتعيّن علي العريس، أيضا، أن يحضر للعروس خمسين ملحفا وهو لباس البدويات في تندوف وجملا وكبشا. هذا بالنسبة للمهر أما الشرط وهو تفصيل آخر علي العريس أن يأخذه بعين الاعتبار وهو زينة العروس وتقتصر علي "خلاخل الفضة" والتباليج المقصود بها أسورة فضية.
وبالنسبة للمهر أو ما يسمي ''بالطابلة'' في اللهجة المحلية للتندوفيين، يمكن القول إنّه من بين أهم النقاط التي يختلف حولها سكان هذه الولاية، فمنهم من يري بأن المهر الغالي مدعاة للمفخرة بين الاهل والاحباب والجيران، ومنهم من يعتبر ذلك بدعة.
ويعود سبب ارتفاع المهور بتندوف حيث لا يقل في بعض الحالات عن ستة الاف يورو، حسب بعض الاعيان، إلي المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة في الوسط التندوفي.
هذه العادات جعلت الكثير من شباب المنطقة يعزفون عن الزواج والبعض الآخر يلجأون إلي الولايات المجاورة لإتمام نصف دينهم بسبب نزعة التفاخر والتباهي التي تسود مجتمع البيضان، وكذا الإفراط والتبذير وكثرة مصاريف هذه العادات أصبحت تمس إلي حد كبير استقرار البيت الزوجي، وتؤثر علي سعادته. والواقع القائم اليوم أن كل حفل زفاف بتندوف لا بد أن ينتهي بتحمل الديون في معظم الحالات، وبالتالي ينتهي بخلق وضعية صعبة للغاية يتعسر تحملها.
ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الاعراس التندوفية مساهمة أقرباء العروسين وأصدقائهما في تأثيت عش الزوجية، من خلال الهدايا المقدمة لهما ما يخفف عن الزوجين قليلا الكثير من مصاريف ونفقات العرس، ويصل الامر إلي شراء جمل يذبح قبل الفرح أو تقديم مبلغ معتبر من المال. وتجدر الاشارة إلي أنّ هذه الهدايا هي في حقيقة الامر قرض ضمني ما دام أنّ العريسين ملزمان برده في الافراح.
وخوفا من السنة الناس التي لا ترحم تلجأ الكثير من العائلات التندوفية الميسورة الحال إلي الطرق التقليدية في تزويج أبنائها وبناتها، فهم يعتقدون أنّ الزواج الذي لا يثقل كاهل أصحابه بالديون هو بلا طعم ولا رائحة، وحتي لا يصبح أهل الفرح حديث العامة في المقاهي واللقاءات النسوية.
كما تقام الحفلات الموسيقية وهو ما يسمي بأبراز، حيث تقوم الفتيات المقبلاتعلي الزواج بالرقص علي أنغام موسيقي الغيتار المحلية، ويقوم الشباب برشق مبالغ مالية لا تقل عن 150 دولار.
وتقوم المرأة التي شهرت بمهر العروس بتقديم ساعة العروس إلي العريس الذي يجب عليه دفع قرابة 200 يورو حتي يحصل علي الساعة، وهو بذلك يعبر عن حبه لزوجته.
وفي ذلك اليوم يتم نحر من اثنين إلي خمسة جمال، ويقدم الطعام للمدعويين من الاهل والاقارب والاحباب الذين يتعدي عددهم 400 شخص يوميا طيلة ثلاثة أيام.
ومن العادات الطريفة التي ورثها التندوفيون عن أجدادهم أن صديق العريس هو من يحمل العروس عندما تنتقل إلي خيمة العريس في محفل ترتفع فيه الأهازيج والأغاني وتقرع الطبول ويطلق علي صديق العريس الذي يقوم بحمل العروس "لَوْزير". ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يجب أن تعود العروس إلي بيت أهلها مشيا علي الأقدام ثم يحملها "لوزير" من جديد إلي بيت العريس ثم تعود راجلة إلي بيت أهلها. وتبقي العروس علي هذا الحال لمدة أسبوع، وفي اليوم الثالث تأخذ العروس حملا وتعود راجلة حيث يتم إخفائها عن الانظار في خيمة الجيران.
وفي ليلة الزفاف يرتدي العريس لباسا تقليديا يطلق عليه "الدرعة"، وخلافا لما هو معمول به في أغلب مناطق الجزائر، نجد أن العريس في تندوف يدخل قبل العروس إلي الغرفة.
ومثلما جرت عليه العادة في مثل هذه المناسبات تتزين العروس التندوفية بأنواع عديدة من المساحيق والطيب، وتلبس ملحفة النيلة وهي لباس تقليدي يضفي عليها جمالا. أما الحناء فلا توضع إلاّ بعد اليوم الثاني من الزفاف، حيث توكل هذه المهمة إلي إمرأة مختصة في ذلك، وتتقاضي لأجل ذلك 550 دولاراً.
وفي نفس اليوم يقوم اهل العرس من الطرفين بتنظيم لعبة متعارف عليها بين سكان تندوف،
حيث تختفي العروس عند إحدي صديقاتها، ويقوم العريس بالبحث عنها، وفي حالة ما إذا لم يجدها فهو مجبر علي دفع مبلغ مالي يفوق 100 يورو لاسترجعها.
ومن أهم العادات المتفق عليها في أهل تندوف ويمكن اعتبارها عادة خاصة بهذه المنطقة، أنّ العروس تمكث ببيت أهلها لمدة سنة بعد الزواج، ولا يسمح للعريس بأن يأخذها، ويمكنه الاقامة معها طوال هذه المدة.
وحسب أعيان تندوف فان الغرض من وراء هذه العادة الغريبة منح العروس فرصة تعلم أمور البيت من طهي وغسيل، وتمكينها من تحضير أغراضها. ولا تنتهي المصاريف والنفقات بانتهاء مدة بقاء العروس في بيت اهلها، حيث يبقي العريس مطالبا بتنظيم وليمة علي شرف عائلة العروس، يطلق عليها وليمة الرحيل، تقدم خلالها بعض الهدايا والملابس ثم يتم نقلها في الاخير إلي بيت زوجها.
وقد ترتب علي هذه العادات السيئة نفور الشباب التندوفي من الزواج وعزوفه عن إكمال نصف دينه، ما ساهم في ارتفاع عدد العوانس والعزاب في المجتمع التندوفي. وقد باءت كل محاولات شيوخ وأعيان المنطقة في ايجاد حل لهذه المعضلة التي تهدد النسيج المجتمعي لتندوف نظرا لتمسك أهل المنطقة الشديد بهذه العادات ورفضهم التخلي عنها مهما كانت الاسباب.
منقول للأمانة
مواضيع مماثلة
» ولاية تندوف
» العنف في ملاعب تندوف
» الزواج في ولاية تندوف
» الفرق المشاركة في الدوري تندوف
» إستطلاع حال فرق تندوف (الإعداد البدني )
» العنف في ملاعب تندوف
» الزواج في ولاية تندوف
» الفرق المشاركة في الدوري تندوف
» إستطلاع حال فرق تندوف (الإعداد البدني )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى